google.com, pub-2117515359822933, DIRECT, f08c47fec0942fa0

واقع جمعيات أولياء التلاميذ

مقال للسيد مغالط محمد حكيم من وهران، مشاركة بتاريخ  04 08 2010 بمنتدى عين تادلس
كيف تأسس جمعية أولياء التلاميذ انطلاقا من الفكرة المراحل والمدة الزمنية الى ان تستلم الاعتماد  

بسم الله الرحمان الرحيم

تمهيد او مقدمة:
إن جمعيات أولياء التلاميذ تنتظرها الكثير من الأعمال الشاقة في المستقبل القريب سيما ما تعلق منها بمشاركتها في المجالس البيداغوجية والتأسيسية وكل ما يخص مجال التخطيط لمصير المنظمة التربوية .
هذا يظهر من خلال القانون التوجيهي للتربية الوطنية حيث أسندت لها أدوار جديدة ومهمة انتقلت بموجبها من مؤسسة استشارية إلى مؤسسة إقتراحية (1) تشارك فعليا في ضمان السير الحسن للمؤسسات التعليمية والإصلاح التربوي.
 تتعدد مجالات تدخل هذه الجمعيات مابين الميادين الاجتماعية والتربوية والثقافية ويذهب حتى إلى تقييم مردودية المؤسسات التربوية التعليمية .
هذا ما أكده كذلك السيد وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد في عدة مناسبات ومنها
الكلمة التي ألقاها أمام ممثلي الفيدرالية في اجتماع عقد بمقر الوزارة(2) حيث قال:
(أن جمعيات أولياء التلاميذ تنتظرها الكثير من الأعمال "الشاقة" في المستقبل القريب) وذكر في هذا السياق أنا القانون التوجيهي الجديد للتربية من شأنه ضمان مساهمة أكبر ومشاركة فعّالة في كل النشاطات البيداغوجية للمؤسسات التربوية للشريك الاجتماعي لقطاع التربية، وبالتالي مسؤولية أكبر تجاه مستقبل البلاد، وأكد السيد الوزير( أنه بالنظر إلى أهمية العلاقة بين المدرسة والعائلة من خلال جمعيات أولياء التلاميذ فإنه سيتم النظر في كيفية تخصيص أموال لتسيير مختلف جمعيات أولياء التلاميذ على المستوى الوطني... (3) ) وأعلن بالمناسبة أنه سيبعث بتعليمة وزارية إلى كل المؤسسات التربوية يلزمهم فيها بإنشاء جمعية لأولياء التلاميذ .
ولكن هذه الجمعيات مازالت على قلتها تعاني مشاكل جمة نذكر منها
1-  لامبالاة أعضاءها بالمهام الملقاة على عاتقهم فمنهم من يهمه وجوده في الجمعية وفقط لقضاء مصالحه الضيقة لا يدرك أهمية التضامن مع أصدقائه في الجمعية والعمل معهم وتنمية روح العمل الجماعي من جهة أخرى ، فكثير من الأحيان نجد من ينخرط في الجمعية ولا يحضر أي لقاء تعقده الجمعية ولا يساهم حتى بآرائه في حل مشاكل المؤسسة التربوية أو في حل مشاكل الجمعية نفسها .
 2-  ضعف تكوين مسيري مكاتب الجمعية على الصعيد القانوني والتربوي
3-  عدم الاستجابة إلى نداءات مكتب الجمعية ، فكثير من الآباء وأولياء التلاميذ يعتقدون أنهم مستدعيين من أجل جمع مبالغ مالية وهذا يعكس جهل الأولياء بالأدوار العديدة لجمعيتهم فعدم حضور الآباء يعني عرقلة لمهام جمعيتهم وفقدان حلقة مهمة في التواصل 
4-  طبيعة عقلية بعض الأطراف إذ رغم أن المشرع منح صلاحيات قوية ومسؤولية مهمة لجمعيات أولياء التلاميذ نجد أن بعض مدراء المؤسسات التعليمية يمارسون عراقيل ولا يتعاونون مع مكتب الجمعية وذلك بسبب ما يحتفظون به من أفكار قديمة حول أدوار جمعية أولياء التلاميذ وذلك بسبب جهلهم أو تجاهلهم للنصوص الجديدة ويستمرون في الاعتقاد بأن الجمعية غير معنية بالشأن التربوي .
5-  عدم دفع الإشتركات مما يدفع بالجمعية إلى التخلي عن مساعداتها المادية للتلاميذ
6-  روح الانتهازية عند بعض الأشخاص ممن يترأسون الجمعية واستغلال المنصب لأغراض لا تخدم التربية وتقاعسهم على أداء مهامهم
7-  الأمية ، في أغلب الأحيان ينخرط في الجمعية أو يترأسها أشخاص أميين بكل مايتعلق بأمور التربية فيقعون فريسة سهلة أمام إدارة المؤسسة فيصبح رئيس الجمعية فقط يوقع على ما يٌكتبٌ لـــه .
8-  عدم تلقي مساعدات مالية من الجهات المعنية واعتماد الجمعيات على انخراط أسر التلاميذ يجعلها لاتقوم بتقديم المساعدات وعدم تنفيذ الأعمال الاجتماعية مثل التكفل بالأيتام والمعوزين وتركيب النظارات الطبية لمستحقيها (4) إلى غير ذلك من المساعدات .
9-  جهل أولياء التلاميذ بالقوانين التي تحكم نظام الجماعات التربوية في المؤسسات التعليمية والتكوينية بسبب عدم التكوين ونقص الإعلام
الــمـــراجــع:
(1) المادة 26 القانون التوجيهي للتربية الوطنية الجريدة الرسمية العدد الرابع 27/ 01/2008
 (2جريدة يومية الأيام الجزائرية العدد 782 فيفري 2008
(3نفس الجريدة.


  (4تصرف في المقال :صدر هذا العام 2014 قرار الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية بالتكفل باقتناء النظارات الطبية لذوي الدخل الخاضع للتأمينات الاجتماعية والأقل من 40 ألف دج.
ماهية جمعية اولياء التلاميذ وما دورها ومن ماذا تتكون نقـــــــــــــــــــــــــــــــــول:
تعريف جمعية أولياء التلاميذ: هي جمعية تتكون من أولياء التلاميذ الذين يزاولون دراستهم بصفة منتظمة في مدرسة معينة.
دور جمعية أولياء التلاميذ:
تحسين مستوى الأداء داخل المؤسسة التعليمية.
تعتبر همزة وصل بين المدرسة والبيت.
مساعدة التلاميذ ماديا ومعنويا.
المساهمة المادية مع المدرسة.

تسهيل العلاقات بين الآباء والمدرسة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق